يعد الصقر رمزاً للشجاعة ومصدراً للفخر والعزة، ويمثل علامة مميزة في التراث الغني للمملكة العربية السعودية، ويشكل جزءاً من تاريخها العريق ومسيرتها التي تمتد لأكثر من ثلاثة قرون، ويكتسب أهمية بالغة ومكانة خاصة في قلوب سكان شبه الجزيرة العربية منذ قديم الأزل حتى أصبح رمزاً ثقافياً يُورّث من جيل إلى جيل.يعد معرض الصقور والصيد السعودي الدولي تتويجاً لهذه الصلة المتجذرة، حيث يشهد عاماً بعد عام إضافات جديدة وابتكارات حديثة تعزز من قيمته وترتقي بمكانته، عبر توفير أفـضل وأكـبر مجـموعـة مـن الـصقور وخدماتها وأدوات ومسـتلزمـات وأسلحة الـصيد والتخييم والأنشطة البرية والبحرية فـي الـمملكة، ويسـتهدف المعرض الـزوار مـن جـميع شـرائـح الـمجتمع المحلي والدولي، كما يحظى باهتمام الآلاف من الصقارين السعوديين ومحترفي وهواة الـصيد والـرحـلات الـبريـة، ويـعمل عـلى تـوعـية الـزائـريـن بـهوايـة الـصقارة والـصيد ونـقل إرثـها الـثري لأجيال الحاضر والمستقبل.